إنه العالم ينتهي.. ولا يصفق أحد.
ألثمة، ألثمة في كل مكانغيوم كثيرة تغطي وجه الشمسالطيور على الأشجاربرؤوس منكسة وأجنحة ملقاة حول جسدهاكمجاديف بجانب قارب تالف..تحاول أن تغنيالطيور، بحناجرها المجروحة..ومثل ناي مبحوحيخرج صوتها موحشًا.الضباب يسدل ستائره على مسرح العالمكأنه يعلن النهايةولا جمهور كي يصفق،لا ممثلينكي يخلعوا الأقنعةويركعوا أمامهم محيين.إنه الجمهورجمهور العالم،بالألثمة السوداء على وجههبعيونه التي تصارع غبار الأحلام– التي ركبت عرباتها وفرت…