الحب الذي يشبه الأحلام.
اليوم الأحد أفكر بالليلة التي قضيتها معك ليلة الجمعة، حيث الثلج نابت على شفتيك وحيث قلبي كان منسجمًا معك. لم يعد في قلبي جثث تحررت منها جميعها، ساعدني العلاج النفسي والعودة إلى الجذور لذا فإنني لم أكرر أحدًا فيك، ولا حتى الله. معك شعرت بالأمان والحرية وبأني أقرب إلى نفسي مما مضى لكن هاتان…
عن المنازل، والطفولة، والحساسية الشديدة.
لا أعرف من أين أبدأ،وفي كل مرة أقول بأنيسأكتب قصيدة فاشلة. لكن أستاذي قال لي اليوم بأني شديدة الحساسية،لذا قررت أن اكتب قصيدة ربما تكون رديئة،عن كوني شديدة الحساسية. أتساءل من أين بدأ كل شيء؟هل ولدت بهذا الأمر؟ بكوني أحب ملمس أوراق الشجروصوت الرياح التي أظنها نحيبًاوأبكي عندما تكون الأشجار عارية. يزعجني الشتاء،ليس لأني لا…
في البدء.
كتبت عن البحرعن رغبتي في الذهاب بعيدًالكني ذهبت بعيدًا بالفعللا يوجد ما هو أبعد.أقلعت عن الكتابةمثلما يقلع رجل عن الحبأو مثلما تقلع امرأةعن رغبتها الملحةفي أن تصير محبوبة. مثلما أحاول أنا الاقلاععن الحزن وعن الأمل.لكن قلبي لا يتوقف عن الدقومع كل دقة أسمع أنينًا. هذا كله لا يهملقد مللت من الشكوىويومًا وراء يوميبهت الشعر في…
قصيدتان عن الحب وخيبة الأمل.
من فيلم وداعًا للغة – Goodbye to Language – 2014
جان لوك غودار.
يختلط ضوء فيك وفيَّ.
من نوافذ الألم المتصدعة، أحاول استراق النظر إلى حياتيْنا، أتكئ على أيامك، وتتكاثر فراشات زرقاء على خاصرتي. لقد مضت السنوات الحزينة، وأيام الانتظار المُر، لشيء أدركه الآن. يمكن لك أن تسرق قلبي، يمكن أن تحمله معك. كيف أتذكر الفرح؟ كيف أذكره؟ إنه واضح، ولامع، حتى في تشوشه، مثل أثر قبلة على الزجاج. في حضورك، يمكن…
شيء في الموسيقى قد تغيّر.
في قيلولتي هذه، لم تكن موجودًا. السماء بصفائها تهوي على الجدران، على الأرصفة، وعلى النباتات. وأنت لستَ هنا لأقول لك ذلك. أين ذهبت؟ هل علقت في موقف حافلة ما؟ هل ما تزال قدماك تحملانك إلى المنزل؟ قلتُ: سأكتب قصيدة، طالعها غناء يشبه قلبك. قلت سأكتب عن الغياب، غيابك.. كل قصائدي تأخذ منعطفًا إليك، كل ألحاني…