لقاء إذاعة مونت كارلو الدولية، برنامج كافيه شو.
آلاء حسانين شاعرة من مصر حائزة على جائزة اليونسكو في الشعر سنة 2015
صدرت لها مجموعة شعرية تحمل عنوان “يخرج مرتجفا من أعماقه”.
آلاء حسانين شاعرة من مصر حائزة على جائزة اليونسكو في الشعر سنة 2015
صدرت لها مجموعة شعرية تحمل عنوان “يخرج مرتجفا من أعماقه”.
آلاء حسانين: الشِّعر جعل الأيام تمر بسرعة.
كتبَ: د. محمد صلاح زيد في موقع الكتابة.كوم إن الوقوف عند خصائص الكتابة الشعرية الجديدة بفتحها على مختلف مرجعياتها، يكسبها أبعادا تأويلية قد تبدو ملحة، ومتعددة، بتعدد اتجاهاتها، الأمر الذي يسهم بفاعلية في فهم البني الفنية والجمالية المشكلة للنظام الشعري داخلها، ولعل الحداثة Modernisme هي أبرز هذه المرجعيات المشكلة لها، حيث أنها بالمعنى العام تشير…
كتب الأديب والناقد الكبير محمد عيد إبراهيم في مجلة تراث (عندما أموت/ أريد أن أصير قارباً/ وأبحر في الزرقة/ أو أصير غروباً/ وأبحر إلى نفسي)، من هنا تنتشر ذكريات الموت ملحفة كثيراً في ديوان الشاعرة المصرية آلاء حسانين (يخرج مرتجفاً من أعماقه)، 224 صفحة، عن دار المتوسط، ترى التوابيت وورد الجنائز جاهزة لحمل الجثة، ولا…
كتبَ: أحمد صالح من الصفحة الأولى ينفتح عالم آلاء، عالم الشاعر الذي يحتفي بأصدقائه الذين رافقوه في الرحلة. أطلت الأسماء متتابعة كما لو أنها حشدٌ سيرافقك بين صفحات الكتاب، وهذا ما حدث فعلاً.فتكتب عن أحد أصدقائها بأنه:”الوحيد الذي- منذ الولادة- كان يبكي من تعبولم يكن في جنازته أحد..”وتكتب لآخر:أيها الماشي وحيدًاعلى امتداد الزرقة البحريةووجهك الأسمر…
كتبَ حسام معروف – إرم نيوز تقدم الشاعرة المصرية آلاء حسانين عبر مجموعتها الشعرية ”يخرج مرتجفًا من أعماقه“ الصادرة عن دار المتوسط 2018، القصائد بطريقة تجريبية مغايرة من حيث الموضوعات والطريقة والأسلوب الشعري. كما يتحقق في نص الشاعرة المصرية ما يمكن تسميته ”رجفة الشعر“ بما تحدثه من أثر على العين، والجلد، والإحساس. ولا يخفى العمق…
كتبَ: فوزي كريم في مجلة الجريدة بتاريخ الأحد 11-03-2018 وأنا أتصفح الكتب الجديدة في معرض الدار البيضاء، توقفتُ عند عنوان “يخرج مرتجفاً من أعماقه” (دار المتوسط 2018)، لشاعرة اسمها آلاء حسانين (أو شاعر؟)، فالناشر لم يقدم تعريفاً للمؤلف، و”آلاء” يصح على الذكر والأنثى. حتى إن القصائد تتحدث أحياناً كثيرة بلسان فتى لا فتاة. قرأتُ أبياتاً،…
تقف هذه الزاوية من خلال أسئلة سريعة مع صوت جديد في الكتابة العربية، في محاولة لتبيّن ملامح وانشغالات الجيل العربي الجديد من الكتّاب.
أؤمن بأن الموهبة – أية موهبة- ليست ملكًا لصاحبها في الأصل، بل هي نعمة يتحتم على من منحت له أن يقدرها، ويأخذها بجدية، ويستفيد منها بأكبر قدر ممكن.. أجد أناسًا موهوبين للغاية، لكنهم لا يقدرون مواهبهم، يحتقرونها، يهملونها.. يتعاملون معها كما لو كانت شيئًا زائدًا.. قابلت مثلًا أناسًا في الأربعين من عمرهم، يمتلكون مواهب عظيمة،…
ربما أعبر البحر..والبحر بحيرة زرقاء،البحر شارعٌ أو نهرٌ.. البحر طريق.ربما أغادر، في مساء هادئأو في أول النهار..والأمل يلمع في منزليشعاعَ نورٍ على حائط،أو غيمة من شتاء الأمستُركت على الكرسيّ، مضاءةًأو رأس غزال معلق في الردهة.. ربما أبدأ مرة أخرى،سوف أخرج من النهر هذه المرة..هادئًا وبسيطًا،والساحرات يتركن جرابهن عندي،مملوءة ذهبًا..والذهب فراغٌ،مرايا تعكس الجرح المُخبأ..هل نحرق القوارب…
الآن، أشعر بأني عارية تمامًا..مثلما يتجول في الأنحاء شخص لا ظل له.الآخرون قالوا أني قمت بعمل باهرلأني استطعت الفرار من القرية القديمة..خرجتُ دون أقدام،قلت لهم..وتركتُ والدي يتعكز على ظله..لكني رغبت طويلًا بالذهاب قرب النهرحيث المياه أكثر ألفةوالبنات يضحكن بأصوات مسموعة.. لكن الآن، لا أعرف لماذا لا أتمكن من أن أقول شيئًا..الناس يدعونني بأسماء لا حصر…
الجميع يعرف أني لم أعد شاعرًامنذ سكنت قرب البحر في البلدة القديمةوفي إحدى تلك الليالي العاصفةأدركوا أن الشاعر لن يظل حيًّا للصباح التالي.. لم يعرف أحد إلى أين ذهب الشاعر..وقد كنت أقل الجميع اهتمامًا بالأمرالبعض يقول بأنه صار ظلًا، وطار..والبعض الآخر- ممن يقضون وقتًا طويلًا في البحر-يقولون بأنهم يرون جسدًا طافيًا، من حين لآخر، يشبه…