توقيع المجني عليه: لأني لا أريد أن أصبح مجرد قصة أخرى
|

توقيع المجني عليه: لأني لا أريد أن أصبح مجرد قصة أخرى

كنت أتهرب من الكتابة عمّا واجهته طوال الفترة السابقة، لأنني سأضطر بذلك إلى مواجهة جميع الأحداث التي ما زلت أحاول استيعاب حدوثها لي. ربما كنت سأجرؤ على الكتابة لو أنني حققت أي نصرٍ من أي نوع، نصر أقدمه إلى عائلتي التي عاشت معي وبسببي لحظات قلق وخوف شديدين، وتقلب كبير ما بين الدعم المطلق وما…

| |

ما يشبه التعب البسيط – بالإنجليزية + والكنادية

النص الأصلي باللغة العربية ما يشبه التعب البسيط. – آلاء حسانين سأجيء عند حلول المساء، بعدما يتحلل هذا الجسد في القبر الرخاميّ.. سأصير فضاء أزرقًا وأطفو فوق المنازل. سأصير رياحاً أو صبيًا يعدو بين الأحراش بحثًا عن الشمس. سأصير جذعًا وأبحث عن الوطن القديمِ عن صوت تكسّر جرار الطين.. عن الآباء الراحلين خلسة بثياب النوم…

|

والبحر فينا، هو الذي كان يبكي.

ثمة زرقة كانت في عينيه، توقًا نحو البحر، نحو شيء بعيدوكان سيمضي، كنت أعرف، لأن الحياة كانت تتهدل على كتفيهوكان يجرها.. وفي عينيه، كنت ألمح دومًا ظل شيخ كبير ومن حين لاخر، كان يهمس: التعب، لم تبق كلمات لوصف هذا التعب.. مرة رأيته ينزه حياته وبدت متعبة مثل كلب يحتضر مرة أخرى رأيته جالسًا فوق…

|

حين تطارد الأنبياء في نزهاتهم.

حين تطارد الأنبياء في نزهاتهم. ١-  قالوا له: عاد البحارة في مراكب من جلود.قالوا: وكانت أضلاعهم مواربة.مشى، وخطواته دم على الرصيف..ورأى النجار الأعمى يُقاد إلى عزلته.البحارة جُنّوا، قال للنجار. وناول مُرافِقَه مصباحًا. وصل إلى الساحة، الغرباء مقيدونالحزن له شراعانأطفالكِ يصطادون قمرًا ومجازاتوأنتِ تجدفين في العتمة. أفرغ جيوبك، قال الغريبُ، صديقكِ.فسال شتاتًا، وأبناء لا أسماء لهم.الغريب ظل.وقال له: عروقي…

الإنسان الأكثر شبهًا بكرسيّ مدولب.

من مجموعة: يخرجُ مُرتجفًا من أعماقه. 1- لم تكن له أقدامحين ولد، بل شرائط ملونة.و لم يكن يعرفأن للإنسان قدمينيسير بهما..لذا، كان يظن نفسههدية..و كل عيد كان يربط شرائطهوينتظر أن يفتحه أحد.2- لم يكن يعرف أيضًا أن شخصا ما أوجدهو كان يصدق حكاية قديمةعن لقلق، يحضر الأطفال من صدفات البحر.. و كان يظن أن النوم يعني العودةإلى الوطن القديم.. و كان وطنه بحرًاو أمه صدفة..و…

ربما أعبر البحر..

ربما أعبر البحر..والبحر بحيرة زرقاء،البحر شارعٌ أو نهرٌ.. البحر طريق.ربما أغادر، في مساء هادئأو في أول النهار..والأمل يلمع في منزليشعاعَ نورٍ على حائط،أو غيمة من شتاء الأمستُركت على الكرسيّ، مضاءةًأو رأس غزال معلق في الردهة.. ربما أبدأ مرة أخرى،سوف أخرج من النهر هذه المرة..هادئًا وبسيطًا،والساحرات يتركن جرابهن عندي،مملوءة ذهبًا..والذهب فراغٌ،مرايا تعكس الجرح المُخبأ..هل نحرق القوارب…

مثلما يتجول في الأنحاء شخص لا ظل له..

الآن، أشعر بأني عارية تمامًا..مثلما يتجول في الأنحاء شخص لا ظل له.الآخرون قالوا أني قمت بعمل باهرلأني استطعت الفرار من القرية القديمة..خرجتُ دون أقدام،قلت لهم..وتركتُ والدي يتعكز على ظله..لكني رغبت طويلًا بالذهاب قرب النهرحيث المياه أكثر ألفةوالبنات يضحكن بأصوات مسموعة.. لكن الآن، لا أعرف لماذا لا أتمكن من أن أقول شيئًا..الناس يدعونني بأسماء لا حصر…

حكاية الشاعر الذي ينسى ظله..

الجميع يعرف أني لم أعد شاعرًامنذ سكنت قرب البحر في البلدة القديمةوفي إحدى تلك الليالي العاصفةأدركوا أن الشاعر لن يظل حيًّا للصباح التالي.. لم يعرف أحد إلى أين ذهب الشاعر..وقد كنت أقل الجميع اهتمامًا بالأمرالبعض يقول بأنه صار ظلًا، وطار..والبعض الآخر- ممن يقضون وقتًا طويلًا في البحر-يقولون بأنهم يرون جسدًا طافيًا، من حين لآخر، يشبه…

بينما يسقط الليل عند قدمي كحصان منهك.

لأنك قلت سلفًا بعض الأشياء هنا وهناكعن الأيائل، والأشرعة المربوطة، وعن الأمواج التي تبلل حياتك..يظن البعض بأنك ستموت حتمًامالم تنزع تلك الأشواك المثبتة في حلقك. إنه السحر، شيء ما يجعل السماء أكثر زرقة..سيقول البعض -ممن لم يكتب على الأرجح شعرًا في حياته-بينما سيقول آخرون بأن الشعر مجرد كلمات، مثل أي شيء آخر.حسنًا، هؤلاء من أودّ…

أُصبنا بالتعاسة، بسبب آبائنا على الأرجح..

أصبنا بالتعاسة، بسبب آبائنا على الأرجح..بإمكانك تبسيط الأمر لأي غريب في حانة..في حال سألك عن صباحاتك، ولمَ تبدو غائمة.الآباء.. بعدها يصبح كل شيء جليًّا.. أصبنا بالتعاسة، ولا يشبه الأمر أن تصاب بنزلة برد..ففي طفولتك، يبدأ الشعور بالسأم بالتزايدوتصبح أقل رغبة في الركض حول الجميعأو الحصول على تصفيق حار..وفِي السادسة عشرة، ربما تصبح بطريقة ما، مثليًّا.إنها…

يقول بأنه ذاهب ليلعق جراحه..

من مركب لمركبلم نكف يومًا عن حزم الحقائبوالشتاءات الكثيرة التي قضيناها دون موقدوالغرباء الذين يلهثون عطاشى فوق آبار أجسادنا ويتركون ثمن الخبز على الطاولة.. لم نكن مغرمين، كُنَّا حزانى..ولهذا قضينا كل هذه المساءات سويًا.وبالدم الذي يتخثر في عروقنا من اليأسكنا نجلس فوق الأرض العاريةونبدأ بالكتابة..وعرفنا كيف تخرج كل هذه الوحدة من العظاموكيف نهرع في الليل إلى…

لم يحب أحدٌ الحديث عن الرفاق الميتين.

أجيد الحديث كشخص بارعلكنّي أفضل رواية كل شيء بعجالةلأن الحزن يطفح مع المزيد من الثرثرة وأنا أحرص على إبقاء بئر قلبي مقفولًا..في الماضي،عثرت على صديق عرفته تحت جسروقد اختار البقاء،على الرغم من كونه أحد أولئك الذين ينتحرون يافعين..قال:” هنا أو هناك، سأظل أتألم دومًا.”وعلى عكس الذين علقوا أنفسهم أو قفزوا في النهروجدنا طريقة للسيطرة على أحزانناكانت…