أفكر في الإحتمالات.

أفكر في الإحتمالات.

أفكر في الاحتمالات:ماذا لو أنني لم أنج في التاسعة عشرة،حيث نهارات كثيرة تداعتفوق جسدي الهش.ماذا لو غرقت في حقول القطن،والشمس الصفراء أعمت عينيّ. صغيرة ويانعةصليّتُ من أجل الرحيل،خدشت معصمي بزجاج مكسورالآثار ما تزال واضحةوالذكرى تخمش عقلي. آنا تقول-وهي تُلصق الوشم فوق ذراعي-“هل ترغبين أن أغطيها؟”وهززت كتفي:لا أهتم. قادنا هذا إلى الحديث:عن الأزيز في الرأس،عن ذاك…

قصة مكررة مع الفقد.

قصة مكررة مع الفقد.

أحلم بك أحيانًاوأنا أمشي خطوات وحيدةوأنا أعود للمنزلحاملة أكياس البقالةوأحيانًاوأنا أقبّل رجالًا آخرين،أحلم بطيفك العابرالذي أذاقني الحبوأغدق عليّ بجرعات من السعادةالتي لم تستمر طويلًا. لكنّي أعود وأفكرفي القطار المتجه إلى باريسحيث مساحات خضراء تكسو جانبي الطريقوامرأة جالسة على الكرسي المجاورتألف هذا الاخضرار وربما لا يزعجهامثلما يزعجني بعض الشيء.أعود وأفكروأنا مُسمّرة على كرسي القطاربأنني على الأقلعرفت…

الحب الذي يشبه الأحلام.

الحب الذي يشبه الأحلام.

  اليوم الأحد أفكر بالليلة التي قضيتها معك  ليلة الجمعة،  حيث الثلج نابت على شفتيك وحيث قلبي كان منسجمًا معك.  لم يعد في قلبي جثث  تحررت منها جميعها،  ساعدني العلاج النفسي  والعودة إلى الجذور  لذا فإنني لم أكرر أحدًا فيك،  ولا حتى الله.  معك شعرت بالأمان والحرية وبأني أقرب إلى نفسي مما مضى لكن هاتان…

عن المنازل، والطفولة، والحساسية الشديدة.

عن المنازل، والطفولة، والحساسية الشديدة.

لا أعرف من أين أبدأ،وفي كل مرة أقول بأنيسأكتب قصيدة فاشلة. لكن أستاذي قال لي اليوم بأني شديدة الحساسية،لذا قررت أن اكتب قصيدة ربما تكون رديئة،عن كوني شديدة الحساسية. أتساءل من أين بدأ كل شيء؟هل ولدت بهذا الأمر؟ بكوني أحب ملمس أوراق الشجروصوت الرياح التي أظنها نحيبًاوأبكي عندما تكون الأشجار عارية. يزعجني الشتاء،ليس لأني لا…

في البدء.

في البدء.

كتبت عن البحرعن رغبتي في الذهاب بعيدًالكني ذهبت بعيدًا بالفعللا يوجد ما هو أبعد.أقلعت عن الكتابةمثلما يقلع رجل عن الحبأو مثلما تقلع امرأةعن رغبتها الملحةفي أن تصير محبوبة. مثلما أحاول أنا الاقلاععن الحزن وعن الأمل.لكن قلبي لا يتوقف عن الدقومع كل دقة أسمع أنينًا. هذا كله لا يهملقد مللت من الشكوىويومًا وراء يوميبهت الشعر في…

يختلط ضوء فيك وفيَّ.
| | | |

يختلط ضوء فيك وفيَّ.

من نوافذ الألم المتصدعة، أحاول استراق النظر إلى حياتيْنا، أتكئ على أيامك، وتتكاثر فراشات زرقاء على خاصرتي. لقد مضت السنوات الحزينة، وأيام الانتظار المُر، لشيء أدركه الآن. يمكن لك أن تسرق قلبي، يمكن أن تحمله معك. كيف أتذكر الفرح؟ كيف أذكره؟ إنه واضح، ولامع، حتى في تشوشه، مثل أثر قبلة على الزجاج. في حضورك، يمكن…

شيء في الموسيقى قد تغيّر.
| | |

شيء في الموسيقى قد تغيّر.

في قيلولتي هذه، لم تكن موجودًا. السماء بصفائها تهوي على الجدران، على الأرصفة، وعلى النباتات. وأنت لستَ هنا لأقول لك ذلك. أين ذهبت؟ هل علقت في موقف حافلة ما؟ هل ما تزال قدماك تحملانك إلى المنزل؟ قلتُ: سأكتب قصيدة، طالعها غناء يشبه قلبك. قلت سأكتب عن الغياب، غيابك.. كل قصائدي تأخذ منعطفًا إليك، كل ألحاني…

في زمنٍ ليس معك.
| | |

في زمنٍ ليس معك.

أتيت ليلًا، والفضاء معتم، وما من نورس ينقر على الشباك. أتيت وكم رغبت فيك، والعالم ذاهب إلى رقاده، وأنت أنت بكامل غيومك. كل ما أحبه موجود فيك، كل ما تمنيته يتجلى، الطعام نتشاركه، ومنزل صغير يسع أجنحتنا، والصحون في حوض المطبخ تنتظر الغسل. بيت صغير لأمنياتنا، لحياتنا معًا. كفك تضغط على قلبي، كم أحبك! بالأمس…

تجسيد لفقد داخل نفسي.
| |

تجسيد لفقد داخل نفسي.

من حلم تأتي، مرة أخرى، يدك لا تلمس المقبض. تأتي طيفًا لا يفتح الباب، وأنا لن أراك. تحت أنفاسي طبقة من أنفاس أخرى، تحت الإدراك الواسع، تأتي النهايات متشابكة، مشتبكة، مجنونة. تقبض على يد بداية ما. في البدء: كنت حبيبي، والآن تأتي، وأنا لن أراك، مثلما كنت من قبل. شيء ما تغيّر، شيء في الاتزان،…

عن الإخفاق والعيون البراقة والسماء التي ستسقط فوقنا.
| | |

عن الإخفاق والعيون البراقة والسماء التي ستسقط فوقنا.

من غير الممكن تجنب الشقاء، وأنا تحدثت عن الشقاء دهرًا، قلتُ: كان يمكن أن أكون آخر، لا يبكيه الليل ولا يزهزه قلبه صوت الشمس. كان يمكن أن أكون غيري، له أم أخرى، له إخوة آخرين وأصدقاء غير هؤلاء. أخزن الأيام، وأحاول استعادة أنفاسي. أنت ذهبتَ بعيدًا، مثل كل من ذهبوا. أنت تمثيل للذهاب، وأنا أدعي…

رسالة لماما.

رسالة لماما.

ماما.. دورت على مكان في كل مكان، بس الحقيقة إني كنت بدور على مكان في قلبك. لما بتحبيني الكون كله بيحبني، بقالي يومين بحلم إنك معايا، وبتحبيني، وبتحضنيني، كان شعور حلو.يمكن بتحبيني، أو أكيد بتحبيني، أنا بس مش حاسة، لكن لما بحس، بلاقيه شعور حلو. أنا كمان بحبك، إنتي ماما.. وأنا في سنة تانية في…