بينما يسقط الليل عند قدمي كحصان منهك.
عن الأيائل، والأشرعة المربوطة، وعن الأمواج التي تبلل حياتك..
يظن البعض بأنك ستموت حتمًا
مالم تنزع تلك الأشواك المثبتة في حلقك.
سيقول البعض -ممن لم يكتب على الأرجح شعرًا في حياته-
بينما سيقول آخرون بأن الشعر مجرد كلمات، مثل أي شيء آخر.
حسنًا، هؤلاء من أودّ تقبيلهم..
خاصة حينما يرددون ذلك بتعالٍ..
فعلت ذلك- في أفضل الأحوال- وأنا أعصر معدتي..
استطعت دائمًا أن اتحدث ببراعة
عن الحانات، وعيون الذئاب التي تنعكس في البحيرة
وعن الخطوات الخفيفة، وعن شخص ما يذبح آخرًا في الأسفل..
بينما يسقط الليل عند قدميّ كحصان منهك.
نوعًا من اللذة المقيتة، التي يمنحها التفكير كثيرًا في الموت
أو أن تكون في فراش إمرأة، تشبه ، إلى حد ما، أمك..
وأن قلبي الذي يحتضر بنعومة كغزال دافئ، سيغفو بسلام في نهاية الأمر..
بينما جيش من الذئاب الزرقاء يعوي في الخارج..
ولم تفعل شيئًا، عندما ترجلت من شاحنة مسرعة، خائفة وعارية تقريبًا.
أما عندما تتوه في العودة للمنزل،
وكلتا كفيك ترتجفان في جيوبك
عندما تصل المياه إلى أنفك
أو عندما تستيقظ في الليل بخنجر مثبت على عنقك
فإن آخر ما قد تحتاجه
أيها الصبي المُحِب للشعر
أن تعرف كم تصبح السماء شديدة الزرقة
عندما تبدو المرأة التي تحبها في غاية التعاسة.
قصيدتك جميلة معبرة ؛ واتمنى لك المزيد من التألق ، واراسلك عبر هذا الاميل ، لكن موقعي هو naceryo.blogspot.com
لا أنضب الله كلماتك💕