خفاش ضرير.
تضرب بحوافرها
في رأسي،
قلبي
ثمرة فاسدة
تقرضها الجرذان،
عينيّ
سماء تنذر بعاصفة،
أتأفف
وأنا أضع ساقا على ساق
ومثل فاكهة صيفية
أقضم أصابعي
من الوحدة والضجر،
وأنفخ في الهواء حولي
لتتلاشى
سحائب الصمت
التي تتجمع ببطء
كي تخنقني
حين تنقض على وجهي
مثل خفاش ضرير
أو كيس بلاستيكي
مشدود بقوة للخلف،
أقول
وأنا أتمزق من الوحدة
مثل آخر إنسان على الأرض،
ماذا أصنع
بكل هذا الصوت في حنجرتي؟
آلاء حسانين