لقاء صوت جديد مع آلاء حسانين، في العربي الجديد
نُشر في العربي الجديد بتاريخ 1 يوليو 2019
تقف هذه الزاوية من خلال أسئلة سريعة مع صوت جديد في الكتابة العربية، في محاولة لتبيّن ملامح وانشغالات الجيل العربي الجديد من الكتّاب.
■ كيف تفهمين الكتابة الجديدة؟
– لا أعرف ماذا يقصد بالكتابة الجديدة أو القديمة، الكتابة كتابة، لا أتبع خططًا منهجية ولا أقرر ما أكتب، أكتب عندما أحتاج، كطريقة للعلاج أو التشفي أو الحصول على النشوة.
■ هل تشعرين نفسك جزءاً من جيل أدبي له ملامحه وما هي هذه الملامح؟
– لا أشعر بنفسي جزءًا من أي شيء.
■ كيف هي علاقتك مع الأجيال السابقة؟
– أحببت عددًا من الشعراء، لكن معظم الشعر الذي قرأته لم يرو حاجتي، لذلك شعرت أني أريد كتابة شعري الخاص. على الصعيد الشخصي لا أحب المثقفين، أحب البقاء بجانب الأطفال.
■ كيف تصفين علاقتك مع البيئة الثقافية في بلدك؟
– قطيعة تامة، وهذه مشكلة أعمل على إصلاحها. لكن ربما لأني تربيت خارج البلاد، وعشت عمري كله غاضبة منها ومن كتابها وموسيقييها، ما زلت أحتاج أن أتعرف عليها بما أخرجت من كتاب وشعراء ورياضيين وحشاشين.
■ كيف صدر كتابك الأول وكم كان عمرك؟
– صدر عن دار المتوسط عام 2018 بعنوان ” يخرج مرتجفًا من أعماقه”، كنت في الثانية والعشرين، لكنه حصيلة لمجموعة قصائد كتبتها خلال خمس سنوات سابقة، وتعود أهميته إلى أنه سجل فترة هامة في حياتي، حين يكون المرء طفلًا غاضبًا، وبدلًا من ارتكاب الجرائم يقرر كتابة الشعر.
■ أين تنشرين؟
– عن طريق منصات لا حصر لها.
■ كيف تقرئين وكيف تصفين علاقتك مع القراءة: منهجية، مخططة، عفوية، عشوائية؟
– بدون خطط، أقرأ وأكتب وأعيش اعتمادًا على الحدس.
■ هل تقرئين بلغة أخرى إلى جانب العربية؟
– أحيانًا أقرأ بالإنكليزية، كما أتمنى أن أقرأ بلغات لا حصر لها، بالأخص الفرنسية والإسبانية.
■ كيف تنظرين إلى الترجمة وهل لديك رغبة في أن تكوني كاتبة مترجمة؟
– طبعًا، أطمح إلى أن أكون أيضًا مترجمة وممثلة ومخرجة وراقصة وعازفة بيانو ومنتحرة.
■ ماذا تكتبين الآن وما هو إصدارك القادم؟
– كتبت ثلاث مجموعات قبل أن أتم الواحد والعشرين، صدرت واحدة أشرت إليها سلفًا والأخرى ستصدر قريبًا، وهناك أيضًا مجموعة قصصية جاهزة سأنشرها لاحقاً. الآن لا أمل من كتابة الشعر وأعمل على رواية.
https://www.alaraby.co.uk/culturalstops/2019/7/1/صوت-جديد-مع-آلاء-حسانين
بطاقة
آلاء حسانين، شاعرة من أبوين مصريين، ولدت في السعودية عام 1996 وعاشت فيها 21 عامًا. درست الأدب الإنكليزي مدة عامين في السعودية قبل أن تترك هذا التخصص وتعود إلى مصر للدراسة في “المعهد العالي للفنون المسرحية” وتعمل في التمثيل والإخراج المسرحي. صدرت لها مجموعة “يخرج مرتجفًا من أعماقه” عام 2018 عن “منشورات المتوسط”، كما ستصدر لها قريبًا مجموعة شعرية وأخرى قصصية.